رويات

رواية أنت لي تأليف منى المرشود : قصة الرواية وأحداثها وبطلها

ملخص رواية أنت لي ونبذة عنها

أنت لي : القصة

رواية أنت لي موضوع من تأليف منى المرشود عام 2007 يدور حول قصة هي صدى لقصة قيس بني عامر ولبنى، إنها قصة وليد ورغد. حيث تبدأ الكاتبة بخلق عالم من الحقيقة شابه خيال الفن، إذ أن بطل الرواية هي الطفلة رغد تلك الطفلة التي رمى الدهر أبواها بالنوائب من خلال حادثة سير زعمت الكاتبة على لسان وليد أنها قبل شهرين، لتغدو لا أبًا لها ولا أمًا.

لتنتقل رغد بعد ذلك إلى خالتها فتكفلها وتعتني بشؤنها لبضعة من الوقت، حتى يبدأ الفصل الأكبر في حياة رغد عندما تنتقل إلى أسرة وليد، ويكفلها عمها كأحد أولاده.

أنت لي : البداية

في أسرة وليد التي تضم سامرًا ودانة نشأت رغد بعد أن ذهب عمها ليصطحبها من بيت خالتها، وها هيا صرخات تقترب من باب الشقة يظل منها ابنا عمها سامر ودانة فرحين مبتهجين، فما هي إلا ثوان حتى طرق الباب فتدخل رغد وتستقبلها زوج عمها بالحلوى حتى تهدأ من روعتها وحزنها.

والآن، يدور بين الأب والأم سؤال وهو: ماذا سنفعل؟ أين ستنام الطفلة؟

لقد وقع الاختيار على غرفة سامر ودانة في بادئ الأمر، إلا أنه لم يلبث كثيرًا هذا الاختيار. فقد اتفقا على نومها معهما حتى لا تفزع وحتى تعتاد على المنزل، ومن فيه.

هنا وفي هذا المشهد تريد منى المرشود أن تبدأ في الإشارة إلى أصل أنت لي إلى أصل الحب بين وليد ورغد.

فهذه الأم تريد من وليد أن يجلب سرير رغد من غرفة أخويه إلى غرفة أبويه، فأنت يا وليد رجل قوي وأنت من وضعته سابقًا في الغرفة.

وليد الرجل القوي

تلقى وليد من أمه الكلمة وابتهج بها أي ابتهاج، فنفسه تقول له أمي رأتني رجلاً قويًا وأنا ما زلت ابن أحد عشر سنة، هنا يصحو قليلاً إذ أن الأب يعترض بقوله: سأنقله أنا، فهو ثقيل عليه!

غير أن وليد رأى في عين رغد قولها ما لك؟ أنت لي يا وليد، ليعاود حماسته وينقل السرير إلى الغرفة بكل نشاط وحماس.

هي نائمة الآن مودعة السلام بين جنبيها، لا بد انها أرهقت من هذا اليوم الطويل، ولا بد أن أنام أنا أيضًا فقد تعبت من نقل السرير.

وليد وغرام

رواية أنت لي غرام ووليد هما بطلاها الذين جعلت روح الحب بينهما واحدًا، فهذه الأحداث الخيالية تأليف منى المرشود التي رأت على طول القصة التي استمرت خمس عشرة سنة بدل فيها الأمن بالحرب ثم الحرب بالأمن والطفولة بالشباب.

فلم تعد رغد الطفلة اليتيمة التي كان يشق عليه نطق اسم وليد طفلة، بل هي الآن شابة يافعة ملكت بقولها أنت لي وليدًا الطفل الرجل في عين أمه منذ ما يزيد عن 15 سنة.

وعلى أن الزمان لم يرق لهما، وأن رواية أنت لي ملخص أحداث هي الفجع والولع والشوق بين الحبيبين، إلا أنهما لم يثني حبهما أي من هذا.

فقد ظل وليد محتفظ بما رآه لأول مرة في عين رغد، وكانت هي أشد حفاظ عليه. فهما اليوم بعد طول التفرق الذي سعت الأحداث أن تنشأه بينهما حبيبين قد اجتمعا رغم أنف الزمان وحوادثه.

الخاتمة

أنت لي هي رواية خيالية دارت أحداثها بين طفلين سعت من خلالهما منى المرشود أن تخبرنا أن الحياة لا تأتي بما تشتهي السفن كما قال المتنبي، بل إنها تحول وتنزع أغلى ما يمتلكه الإنسان بل أغلى ما يمتلكله الطفل…أبواه.

غير أنها لم ترد أن تبقي الحياة بدون فرج، فأرسلت إلى رغد ابن عمها وحبيبها وليد كإشارة منها أن الصبر يورث الفرج والنصر.

يمكنك الآن قراءة وتحميل رواية أنت لي الجزء الأول والثاني وأيضًا تحميل أنت لي PDF  من خلال موقع كتبي :

انت لي

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!